للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن الشعبي؛ قال: لما نزلت هذه الآية؛ قال رسول الله : "يا أهل قباء! ما هذا الثناء الذي أثنى الله عليكم"، قالوا: ما منا أحد إلا وهو يستنجي بالماء من الخلاء، فنزلت: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ (١). [صحيح لغيره]

• عن جعفر عن أبيه؛ قال: إن هذه الآيات نزلت في أهل قباء (٢). [صحيح لغيره]

• عن عطاء؛ قال: أحدث قوم الوضوء بالماء من أهل قباء؛ فأنزلت فيهم (٣). [ضعيف]


= وهذا في "مصنفه"؛ كما في "الدر المنثور" (٤/ ٢٩٠) عن يحيى بن العلاء عن ليث عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا، بل موضوع؛ فيه علل:
الأولى: يحيى بن العلاء البجلي الرازي؛ متروك، بل كذبه الإمام أحمد.
الثانية: ليث بن أبي سليم؛ ضعيف.
الثالثة: شهر بن حوشب؛ صدوق كثير الأوهام والإرسال.
وضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢١٣) بشهر فقط؛ فقال: "وفيه شهر أيضًا". لكن يشهد له ما سبق وما سيأتي.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٥٣)، والطبري في "جامع البيان" (١١/ ٢٣) من طريق ابن أبي ليلى عنه به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن أبي ليلى؛ صدوق سيئ الحفظ جدًا.
لكنه يشهد له ما سبق.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٥٤).
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
لكن يشهد له ما سبق وما سيأتي.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١١/ ٢٤) من طريق طلحة بن عمرو عنه.
قلنا: وهو مرسل حسن الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>