الأولى: إسحاق بن إبراهيم هذا ضعيف، ولخصه الحافظ في "التقريب" (١/ ٥٤) بقوله: "صدوق يهم كثيرًا، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب". الثانية: عمرو بن الحارث الحمصي هذا؛ قال في "التقريب": "مقبول"؛ يعني: حيث يتابع، وإلا؛ فلين، ولم يتابع. قلنا: وأصل الحديث في "صحيح مسلم" (١٧/ ٢١٤، ٢١١٨ رقم ٢٧٦٥) وغيره من طريق عكرمة بن عمار ثنا شداد ثنا أبو أمامة به دون التصريح بسبب النزول. (١) أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٢٤٥، ٢٦٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ١٦٦، ١٦٧ رقم ١٢٩٣١)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٨٤٣، ١٨٤٤)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٨١) من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف عليّ بن زيد هذا وابن مهران. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٣٨): "وفي إسناد أحمد و"الكبير" علي بن زيد وهو سيئ الحفظ ثقة، وبقية رجاله ثقات". وصححه الشيخ أحمد شاكر في "تحقيقه للمسند" (٤/ ٤١)؛ فوهم. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٨٣) وزاد نسبته للطبري وابن مردويه، ولم نجده في "تفسير الطبري" بعد طول بحث. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٥٣ رقم ١٢٤٩٥)، و"المعجم =