للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان رجل من أصحاب النبي يهوى امرأة، فكان ذات يوم جالسًا عند رسول الله ، فاستأذن النبي في حاجة؛ فأذن له فخرج في يوم مطر، فإذا هو بامرأة على غدير ماء تغتسل، فلما رآها جلس منها مجلس الرجل من امرأته، وحرك ذكره فإذا هو مثل الهدبة، فقام نادمًا، فأتى النبيّ فذكر ذلك له، فقال له رسول الله : "اركع ركعات"؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (١١٤)(١). [صحيح]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً﴾ [آل عمران: ١٣٥]؛ قال: يريد نبهان التمار، وكنيته أبو مقبل، أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرًا، فضرب على عجزها، فقالت: والله ما حفظت غيبة أخيك، ولا نلت حاجتك؛ فأسقط في يده، فذهب إلى


= الأوسط" (٦/ ١٧ رقم ٥٦٦٣) من طريق الصباح بن محارب عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي فقال: إني نلت من امرأة ما دون نفسها؛ فأنزل الله: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾.
قلنا: وعبد الله هذا ضعيف.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (رقم ٣٨١٧): "وإسناد "الأوسط" ضعيف".
(١) أخرجه البزار في "مسنده" (٣/ ٥٢، ٥٣ رقم ٢٢١٩ - كشف)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥/ ٤٠٤ رقم ٧٠٨٥) من طريق عبيد الله بن موسى ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عتبة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٣٧): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح". وهو كما قال.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٨٣) وزاد نسبته لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>