للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محمد! قم معي أكلمك، فقام معه رسول الله ، فخليا إلى الجدار ووقف معه رسول الله يكلمه وسل أربد السيف، فلما وضع يده على قائم السيف يَبِسَتْ على قائم السيف، فلم يستطع سل السيف، فأبطأ أربد على عامر بالضرب، فالتفت رسول الله ، فرأى أربد وما يصنع، فانصرف عنهما، فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله حتى إذا كانا بالحرة: حرة واقم، نزلا فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقالا: اشخصا يا عدوي الله -لعنكما الله-، قال عامر: من هذا يا سعد؟ قال: هذا أسيد بن حضير الكاتب، قال: فخرجا حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله ﷿ على أربد صاعقة؛ فقتله، وخرج عامر حتى إذا كان بالحر، ثم أرسل الله عليه قرحة، فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول، فجعل يمس قرحته في حلقه، ويقول: غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرغب أن يموت في بيتها، ثم ركع فرسه فأحضره حتى مات عليه راجعًا؛ فأنزل الله ﷿ فيهما: ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ﴾ إلى قوله: ﴿وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾؛ قال: المعقبات من أمر الله يحفظون محمدًا، ثم ذكر أربد وما قبله به، قال: ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ إلى قوله: ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾ (١). [ضعيف جدًا]


(١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ٣١٢، ٣١٣ رقم ١٧٠٦٠، ٢٥/ ٢٤٦، ٢٤٨ رقم ٣٧)، و"المعجم الأوسط" (٩/ ٦٠ - ٦٢ رقم ٩١٢٧) - ومن طريقه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (٢/ ١٨٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٧/ ٢٢٢٨، ٢٢٢٩) من طريق عبد العزيز بن عمران ثني عبد الرحمن وعبد الله ابنا زيد بن أسلم عن أبيهما عن عطاء بن يسار عنه به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ عبد العزيز -هذا-؛ قال الحافظ في "التقريب": "متروك، احترقت كتبه، فحدث من حفظه؛ فاشتد غلطه، وكان عارفًا بالأنساب". =

<<  <  ج: ص:  >  >>