للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (١٣)﴾.

• عن أنس ؛ قال: بعث رسول الله رجلًا من أصحابه إلى رجل من عظماء الجاهلية يدعوه إلى الله ، فقال المشرك: أيش ربك الذي تدعوني إليه؟ من حديد هو؟ من نحاس هو؟ من فضة هو؟ من ذهب هو؟ فتعاظم مقالته، فأتى النبي فأخبره، فأعاده النبي الثانية، فقال مثل ذلك، فأتى النبي فأخبره فأرسله الثالثة، فقال مثل ذلك، فأتى النبي فأخبره؛ فأرسل الله عليه صاعقة فأحرقته، فقال رسول الله : "إن الله قد أرسل على صاحبك صاعقة فأحرقته"؛ فنزلت هذه الآية: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾ (١). [صحيح]


= وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٤٢): "وفي إسنادهما عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦١١) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه وأبي نعيم في "الدلائل".
(١) أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ٣٠٤ رقم ٦٩٢)، والبزار في "مسنده" (٣/ ٥٤ رقم ٢٢٢١ - كشف)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٨٧، ٨٨ رقم ٣٣٤١)، والدينوري في "المجالسة" (٣/ رقم ١١٤٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢/ ٣٧ رقم ٦٠٥)، و"دلائل النبوة" (٦/ ٢٨٣)، والهروي في "ذم الكلام" (٣/ ٢٠٥، ٢٠٦ رقم ٦٤٤)، والضياء المقدسي في "المختارة" (٥/ ٨٨، ٨٩ رقم ١٧١٠، ١٧١١) من طريق ديلم بن غزوان ثنا ثابت البناني عن أنس به.
قلنا: وهذا إسناد حسن.
قال شيخنا : "إسناده صحيح؛ رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير ديلم بن غزوان، وهو ثقة"، ونحوه كلام الهيثمي فيما سيأتي.
وقد توبع ديلم؛ تابعه علي بن أبي سارة عن ثابت بنحوه:
أخرجه النسائي في "تفسيره" (٦/ ٣٧٠ رقم ١١٢٥٩)، والطبري في "جامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>