للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن علي بن أبي طالب ؛ قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: يا محمد! حدثني من هذا الذي تدعوا إليه؟ أياقوت هو؟ أذهب هو؟ أم ما هو؟ قال: فنزلت على السائل الصاعقة؛ فأحرقته؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ﴾ الآية (١). [ضعيف جدًا]

• عن أبيّ بن كعب ؛ قال: قال خبيث من خبثاء قريش: أخبرونا عن ربكم، من ذهب هو، أم من فضة، أم من نحاس؟! فقعقعت السماء، فإذا قحف رأسه ساقط بين يديه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ … ﴾ (٢).

• ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (٣١)﴾.

• عن عبد الله بن عباس : ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾؛ قال: قالوا للنبي : إن كان كما تقول؛ فأرنا أشياخنا الأول من الموتى نكلمهم، وافتح لنا هذه الجبال: جبال مكة التي قد ضمتنا؛ فنزلت: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى﴾ (٣). [ضعيف]


= ثني الحجاج عن ابن جريج به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإعضاله، وضعف سنيد صاحب "التفسير".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٢٦) وزاد نسبته لأبي الشيخ.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ٨٤) من طريق عبد الله بن هاشم ثنا سيف عن أبي روق عن أبي أيوب عن علي به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ سيف بن عمر التيمي؛ ضعيف باتفاقهم، وتركه بعض أهل العلم، وكذبه ابن حبان واتهمه بالزندقة.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٢٦) ونسبه لابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٨٥ رقم ١٢٦١٧) - ومن طريقه =

<<  <  ج: ص:  >  >>