للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن أبي سعيد الخدري ؛ قال: قالوا لمحمد : لو سيرت لنا جبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها، أو قطعت لنا الأرض؛ كما كان سليمان يقطع لقومه بالريح فيها، أو أحييت لنا الموتى؛ كما كان عيسى يحيي الموتى لقومه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ﴾ الآية إلى قوله: ﴿أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾؛ قال: أفلم يتبين الذين آمنوا (١). [ضعيف جدًا]

• عن الزبير بن العوام ؛ قال: لما نزلت: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)[الشعراء: ٢١٤]؛ صاح رسول الله على أبي قبيس: "يا آل عبد مناف، إني نذير"؛ فجاءته قريش، فحذرهم وأنذرهم، فقالوا: تزعم أنك نبي يوحى إليك، وأن سليمان سخر له الريح والجبال، وأن موسى سخر له البحر، وأن عيسى كان يحيي الموتى؛ فادع الله أن يسيّر عنا هذه


= الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٩/ ٥٥٦، ٥٥٧ رقم ٥٥١) - من طريق الأشجعي عن الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فإن قابوسًا ذا ليّن الحديث.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٤٣): "رواه الطبراني؛ وفيه قابوس بن أبي ظبيان ضعيف، وقد وثق".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٥١) وزاد نسبته لأبي الشيخ وابن مردويه.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٥١) ونسبه لابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه.
ثم وجدنا إسناد ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٥٣٤)، و"تخريج أحاديث الكشاف" (٢/ ١٩١): ثنا أبو زرعة ثنا منجاب بن الحارث ثنا بشر بن عمارة ثنا عمر بن حسان عن عطية عن أبي سعيد به.
وكذا رواه ابن مردويه من طريق بشر بن عمارة به.
قلنا: وعطية هذا هو العوفي؛ ضعيف مدلس، وتدليسه قبيح جدًا، وبشر بن عمارة؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>