كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة إبراهيم - ج: 2 - ص: 392

• عن عبد الله بن عمر؛ قال: هم كفار قريش الذين قتلوا يوم بدر (١).

• عن علي؛ قال: بنو أمية وبنو مخزوم رهط أبي جهل (٢).

• عن قتادة؛ قال: كنا نحدث أنهم أهل مكة: أبو جهل وأصحابه الذين قتلهم الله يوم بدر (٣). [ضعيف]

---

= البيان" (١٣/ ١٤٦) من طريق الثوري عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن سعد عن عمر به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لأن عليًا ذا ضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤١) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
وأخرج الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ١٤٦) من طريق حمزة الزيات عن عمرو بن مرة؛ قال: قال ابن عباس لعمر ﵁: يا أمير المؤمنين هذه الآية ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا﴾؛ قال: هم الأفجران من قريش، أخوالي وأعمامك. فأما أخوالي؛ فاستأصلهم الله يوم بدر، وأما أعمامك؛ فأملى الله لهم إلى حين.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ عمرو بن مرة لم يسمع من ابن عباس ولا من أحد من الصحابة؛ إلا من ابن أبي أوفى.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤١) ونسبه لابن مردويه، وفاته أنه عند الطبري؛ فليستدرك عليه.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٢) وقال: "وأخرج مالك في "تفسيره" عن نافع عن ابن عمر به".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٢) ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ١٤٨): ثنا بشر العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عنه به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٢) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.
ثم أخرجه هو وعبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢/ ٣٤٣) من طريق محمد بن ثور عن معمر عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.