قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه ثلاث علل: الأولى: الإرسال. الثانية: جهالة أصحاب ابن إسحاق. الثالثة: ابن إسحاق مدلس وقد عنعن. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ١٤٨) بسند صحيح إليه؛ لكنه معضل وعبد الرحمن نفسه متروك. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ١٤٧) من طريق جويبر عنه. قلنا: وسنده ضعيف جدًا؛ لأجل جويبر، ولإعضاله. ثم أخرجه من طريق عبيد بن سليمان عنه قال: هم مشركو أهل مكة. وهذا ضعيف أيضًا. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ١٤٧) بسند صحيح إليه لكنه مرسل. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ١٤٨). قلنا: وسنده ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٢، ٤٣) ونسبه لابن أبي حاتم، وفاته أنه عند الطبري -أيضًا-؛ فليستدرك عليه.