للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= و"الكبرى" (١/ ٣٠٢ رقم ٩٤٢، ٦/ ٣٧٤ رقم ١١٢٧٣)، وابن ماجه (١/ ٣٣٢ رقم ١٠٤٦)، والطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٥٦٩)، و"تخريج أحاديث الكشاف" (٢/ ٢١١)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٩٧، ٩٨ رقم ١٦٩٦، ١٦٩٧)، وابن حبان في "صحيحه" (رقم ١٧٤٨ - موارد)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ١٣٣ رقم ١٢٧٩١)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٥٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٩٨)، و"شعب الإيمان" (٤/ ٣٦٩، ٣٧٠ رقم ٥٤٤٢)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٨٦)، و"الوسيط" (٣/ ٤٣) جميعهم من طريق نوح بن قيس ثنا عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد حسن.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، وقال عمرو بن علي -يعني: الفلاس-: لم يتكلم أحد في نوح بن قيس بحجه"، ووافقه الذهبي وقال: "وهو صدوق خرّج له مسلم".
وصححه الشيخ أحمد شاكر في "تحقيقه للمسند" (رقم ٢٧٨٤).
وقال شيخنا العلامة الألباني في "الصحيحة" (٥/ ٦٠٨ رقم ٢٤٧٢): "وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير عمرو بن مالك النكري وهو ثقة؛ كما قال الذهبي في "الميزان"، ووثقه -أيضًا- من صحح حديثه هذا".
ومن هنا تعلم خطأ قول الحافظ ابن كثير لما قال في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٥٦٩): "وقد ورد فيه حديث غريب جدًا! "، وذكر هذا الحديث، ثم كرر ذلك بقوله: "وهذا الحديث فيه نكارة شديدة".
ثم صرح بأن الصواب أنه من كلام أبي الجوزاء.
وقد تصدى شيخنا للرد على ذلك في كتابه المشار إليه؛ فانظره -غير مأمور-.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٧٣) وزاد نسبته لسعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه.
وأخرجه أبو يعلى والبزار -أيضًا- في "مسنديهما"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٢/ ٢١١)، و"الفتح السماوي" (٢/ ٧٤٨).
وقد خالف نوح بن قيس جعفر بن سليمان؛ فرواه عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء مرسلًا، لم يذكر ابن عباس، بلفظ: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (٢٤)﴾ في الصفوف في الصلاة و ﴿الْمُسْتَأْخِرِينَ﴾. =

<<  <  ج: ص:  >  >>