للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال: كفيت"، قال: فمر الوليد على قين لخزاعة وهو يجر ثيابه فتعلقت بثوبه بروة أو شرة وبين يديه نساء؛ فجعل يستحيي أن يطلب من ينتزعها، وجعلت تضرب ساقه؛ فخدشته، فلم يزل مريضًا حتى مات، وركب العاص بن وائل بغلة له بيضاء إلى حاجة له بأسفل مكة فذهب ينزل فوضع أخمص قدمه على شبرقة، فحكت رجله؛ فلم يزل يحكها حتى مات، وعمي أبو زمعة، وأخذ الأكلة في رأس الأسود، وأخذ الحارث الماء في بطنه. (١). [ضيف جدًا]

• وعنه؛ قال: هم خمسة رهط من قريش: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، وأبو زمعة، والحارث بن عيطلة، والأسود بن قيس (٢). [ضعيف]

• عن مقسم مولى ابن عباس في قوله -تعالى-: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥)﴾؛ قال: المستهزئون: الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، وعدي بن قيس، والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب، مرّوا رجلًا رجلًا على النبي ، ومعه جبريل، فإذا مرّ رجل منهم قال له جبريل: كيف تجد هذا؟ فيقول: بئس عبد الله، فيقول جبريل: كفيناكه، فأما الوليد بن المغيرة؛ فتردّى، فتعلق سهم بردائه، فذهب يجلس فقطع أكحله؛ فنزف فمات، وأما الأسود بن عبد يغوث؛ فأتى بغصن فيه شوك فضرب به وجهه فسالت حدقتاه على وجهه، فكان يقول: دعوت على محمد دعوة، ودعا عليَّ دعوة، فاستجيب لي واستجيب له، دعا علي أن أعمى فعميت، ودعوت عليه أن يكون وحيدًا فريدًا في أهل يثرب فكان


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٤٨، ٤٩) بسند ضعيف جدًا؛ فشيخه ابن حميد متهم بالكذب، وهو مرسل.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٤٩) من طريقين عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، وعنعنة هشيم، فهو مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>