للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذلك، وأما العاص بن وائل؛ فوطئ على شوكة؛ فتساقط لحمه عن عظامه حتى هلك، وأما الأسود بن المطلب، وعدي بن قيس؛ فإن أحدهما قام من الليل وهو ظمآن ليشرب من جرة، فلم يزل يشرب حتى انفتق بطنه؛ فمات، وأما الآخر؛ فلدغته حية؛ فمات (١). [ضعيف]

• عن الشعبي؛ قال: كلهم من قريش؛ العاص بن وائل: فكفي بأنه أصابه صداع في رأسه؛ فسال دماغه، حتى لا يتكلم إلا من تحت أنفه، والحارث بن عيطلة: بصفر في بطنه، وابن الأسود: فكفي بالجدري، والوليد: بأن رجلًا ذهب ليصلح سهمًا له فوقعت شظية فوطئ عليها، وعبد يغوث: فكفي بالعمى؛ ذهب بصره (٢). [ضعيف جدًا]

• عن أبي بكر الهذلي؛ قال: قلت للزهري: إن سعيد بن جبير وعكرمة اختلفا في رجل من المستهزئين؛ فقال سعيد: هو الحارث بن


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢/ ٣٥١، ٣٥٢) -وعنه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٥٠) - عن معمر عن قتادة وعثمان الجزري عن مقسم به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٤٩ - ٥٠): ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة عن مقسم به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد -أيضًا-.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٠٤) وزاد نسبته لابن المنذر وأبي نعيم.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٤٩) من طريق جابر الجعفي عنه به.
قلنا: وجابر ذا؛ متروك، وهو مع ذلك مرسل.
وأخرجه من طريق هشيم عن حصين عن الشعبي؛ قال: المستهزئون سبعة، وسمى منهم أربعة.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله، وعنعنة هشيم.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٠٤) وزاد نسبته لسعيد بن منصور وأبي نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>