للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عيطلة، وقال عكرمة: هو الحارث بن قيس، فقال: صدقا؛ كانت أمه تسمى عيطلة وأبوه قيس (١). [ضعيف جدًا]

• عن قتادة: ﴿كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (٩٠) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١)﴾؛ هم رهط خمسة من قريش، عضهوا القرآن، زعم بعضهم أنه سحر، وزعم بعضهم أنه شعر، وزعم بعضهم أنه أساطير الأولين، أما أحدهم؛ فالأسود بن عبد يغوث أتى على نبي الله وهو عند البيت، فقال له المَلَكُ: "كيف تجد هذا؟ "، قال: "بئس عبد الله على أنه خالي، قال: كفيناك"، ثم أتى عليه الوليد بن المغيرة، فقال له المَلَكُ: "كيف تجد هذا؟ "، قال: بئس عبد الله، قال: "كفيناك"، ثم أتى عليه عدي بن قيس -أخو بني سهم- فقال المَلَكُ: "كيف تجد هذا؟ "، قال: "بئس عبد الله، قال: كفيناك"، ثم أتى عليه الأسود بن المطلب فقال المَلَكُ: "كيف تجد هذا؟ "، قال: "بئس عبد الله، قال: كفيناك"، ثم أتى عليه العاص بن وائل، فقال له المَلَكُ: "كيف تجد هذا؟ "، قال: "بئس عبد الله، قال: "كفيناك"؛ فأما الأسود بن عبد يغوث؛ فأتى بغصن من شوك فضرب به وجهه حتى سالت حدقتاه على وجهه، فكان بعد ذلك يقول: دعا عليّ محمد بدعوة ودعوت عليه بأخرى، فاستجاب الله له فيّ واستجاب الله لي فيه؛ دعا عليّ أن أثكل وأن أعمى فكان كذلك، ودعوت عليه أن يصير شريدًا طريدًا فطردناه مع يهود يثرب وسراق الحجيج وكان كذلك. وأما الوليد بن المغيرة؛ فذهب يرتدي، فتعلق بردائه سهم غرب، فأصاب أكحله أو أبجله، فأتى في كل ذلك فمات. وأما العاص بن وائل؛ فوطئ على شوكة فأتى في ذلك جعل يتساقط لحمه


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ٤٩) من طريق هشيم عن أبي بكر به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ الهذلي ذا متروك، وهشيم مدلس، وهو مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٠٤) وزاد نسبته لأبي نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>