للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٧٦)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: هو عثمان بن عفان، قال: والأبكم الذي أينما يوجه لا يأت بخير؛ ذاك مولى عثمان بن عفان. كان عثمان ينفق عليه ويكفله ويكفيه المؤونة، وكان الآخر يكره الإسلام ويأباه، وينهاه عن الصدقة والمعروف؛ فنزلت فيهما (١). [حسن]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: قوله: ﴿وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾: عثمان بن عفان (٢). [حسن]

• ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ﴾.

• عن مجاهد: أن أعرابيًا أتى النبي فسأله؟ فقرأ عليه رسول الله : ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا﴾؛ قال الأعرابي:


(١) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٠٦، ٣٠٧)، والطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١٠١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٥/ ١٥١)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٥/ ١٥١) - ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٩/ ٤٨٤، ٤٨٥ رقم ٤٦٧) -، والواحدي في "الوسيط" (٣/ ٧٥)، و"أسباب النزول" (ص ١٨٨، ١٨٩) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إبراهيم بن عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده حسن، وتقدم الكلام عليه آنفًا.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٤٥، ٤٦ رقم ١٢٠٨٨)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٦٠)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٠٧) من طريق روح بن عبادة وعفان بن مسلم عن حماد بن سلمة ووهيب عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إبراهيم بن عكرمة عن عكرمة عن ابن عباس.
قلنا: وهذا إسناد حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>