للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب، يقول الله: ﴿لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾ (١). [ضعيف]

• ﴿مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٦)﴾.

• عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله -تعالى-: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾، قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه، حتى قاربهم في بعض ما أرادوا، فشكا ذلك إلى النبي ، فقال النبي : "كيف تجد قلبك؟ "، قال: مطمئن بالإيمان، ثم قال النبي : "فإن عادوا فعد" (٢). [ضعيف]


(١) أخرجه آدم بن أبي إياس؛ كما في "الدر المنثور" - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (ص ١٥٩١١ رقم ١٣٦) -، والطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١٢٠) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ١٦٧) وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢/ ٣٦٠)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٢٤٩)، والطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١٢٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٤٠) من طريق عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإعضاله، وضعف أبي عبيدة.
ورواه الجزري مرة أخرى عن أبي عبيدة فقال: عن أبيه.
أخرجه الحاكم (٢/ ٣٥٧) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلنا: فيه نظر من وجوه:
الأولى: محمد بن عمار بن ياسر تابعي وليس بصحابي؛ فالإسناد مرسل.
الثانية: أبو عبيدة وأبوه لم يخرج لهما الشيخان شيئًا.
الثالثة: أبو عبيدة وأبوه ضعيفان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>