للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم تركوه؛ فذهب، فعاد، فأخذوه، ففعلوا به مثل ذلك، فلما أرادوه على أن يتكلم بكلمة الكفر بعث رسول الله الخيل فاستنقذوه؛ فأنزلت هذه الآية: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قوله: ﴿مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ إلى آخر الآية، وذلك أن المشركين أصابوا عمار بن ياسر فعذبوه، ثم تركوه، فرجع إلى رسول الله ، فحدثه بالذي لقي من قريش والذي قال؛ فأنزل الله -تعالى ذكره-: ﴿مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ﴾ إلى قوله: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (٢). [ضعيف جدًا]

• عن عبد الله بن عباس : لما أراد رسول الله أن يهاجر إلى المدينة؛ قال لأصحابه: "تفرقوا عني؛ فمن كانت به قوة؛ فليتأخر إلى آخر الليل، ومن لم تكن به قوة؛ فليذهب في أول الليل، فإذا سمعتم بي قد استقرت بي الأرض؛ فالحقوا بي"، فأصبح بلال المؤذن وخباب وعمار وجارية من قريش كانت أسلمت، فأصبحوا بمكة فأخذهم المشركون وأبو جهل، فعرضوا على بلال أن يكفر فأبى، فجعلوا يضعون درعًا من حديد في الشمس ثم يلبسونها إياه، فإذا ألبسوها إياه قال: أحد … أحد … وأما خباب؛ فجعلوا يجرونه بالشوك، وأما عمار؛


(١) أخرجه مسدد بن مسرهد في "المسند"؛ كما في "المطالب العالية" (٨/ ٦٠٤ رقم ٤٠٢٧ - المسندة): ثنا يحيى القطان عن إسماعيل بن مسلم العبدي عن أبي المتوكل به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٧١) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١٢٢) بسند ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>