للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال لهم كلمة أعجبتهم تقية، وأما الجارية؛ فوتد لها أبو جهل أربعة أوتاد، ثم مدها فأدخل الحربة في قبلها حتى قتلها، ثم خلوا عن بلال وخباب وعمار، فلحقوا برسول الله فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله : "كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت: أكان منشرحًا بالذي قلت، أم لا؟ "، قال: لا، وأنزل الله -تعالى-: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ (١).

• عن ابن سيرين؛ قال: نزلت في عياش بن أبي ربيعة (٢). [ضعيف]

• عن السدي: أن عبد الله بن أبي سرح أسلم ثم ارتد؛ فلحق بالمشركين، وشى بعمار وخباب عند ابن الحضرمي، أو ابن عبد الدار فأخذوهما وعذبوهما حتى كفرا؛ فنزلت: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ (٣). [ضعيف]

• ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٠)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان ناس من أهل مكة أسلموا، وكانوا مستخفين بالإسلام، فلما خرج المشركون إلى بدر أخرجوهم مكرهين، فأصيب بعضهم يوم بدر مع المشركين، فقال المسلمون: أصحابنا هؤلاء مسلمون أخرجوهم مكرهين، فاستغفروا لهم؛ فنزلت هذه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٦٩، ١٧٠) ونسبه لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٢) قلنا: ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٧١) ونسبه لابن أبي حاتم.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٧٠) ونسبه للطبري.
قلنا: ولم نجده في "مطبوعه"، وهو ضعيف؛ لإعضاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>