للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النبي أن يقتل يوم فتح مكة، فاستجار له أبو بكر وعمر وعثمان بن عفان؛ فأجاره النبى (١). [ضعيف]

• عن ابن إسحاق؛ قال: نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر وعياش بن أبى ربيعة والوليد بن الوليد: ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا﴾ (٢). [ضعيف جدًا]

• عن قتادة؛ قال: نزلت في عياش بن أبي ربيعة أحد بني مخزوم، وكان أخي أبي جهل لأمه، وكان يضربه سوطًا وراحلته سوطًا (٣). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت هذه الآية فيمن كان يفتن من أصحاب النبي (٤). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان قوم من أهل مكة قد أسلموا، وكانوا يستخفون بالإسلام؛ فنزلت فيهم: ﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا﴾ الآية، فكتبوا إليهم بذلك أن الله قد جعل لكم مخرجًا،


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١٢٤).
قلنا: وسنده ضعيف جدًا؛ لإرساله، وشيخ الطبري ابن حميد متهم بالكذب.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١٢٤) وسنده ضعيف جدًا؛ لإعضاله، وضعف شيخ الطبري ابن حميد.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٧٣) ونسبه لابن أبي حاتم وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٤) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ١٤) من طريق أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق: حدثني حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: حكيم بن جبير؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
الثانية: أحمد بن عبد الجبار العطاردي؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٧٢) وزاد نسبته لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>