للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن أبي جعفر: محمد بن علي؛ أنه قال: لم كتمتم ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾؛ فنعم الاسم والله! فإن رسول الله كان إذا دخل منزله، اجتمعت قريش، فيجهر ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ويرفع صوته بها، فتولي قريش فرارًا؛ فأنزل الله: ﴿وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا﴾ (١). [ضعيف]

• ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (٥٣)﴾.

• أنها نزلت في عمر بن الخطاب وذلك أن رجلًا من العرب شتمه، فأمره الله -تعالى- بالعفو.

وقال الكلبي: كان المشركون يؤذون أصحاب رسول الله بالقول والفعل، فشكوا ذلك إلى رسول الله ؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية (٢). [ضعيف]

• ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (٥٦) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (٥٧)﴾.

• عن عبد الله بن مسعود؛ قال: كان نفر من الإنس يعبدون نفرًا من الجن، فأسلم النفر من الجن، واستمسك الإنس بعبادتهم؛ فنزلت: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (٥٧)﴾.

وفي رواية: نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرًا من الجن، فأسلم الجنيون، والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون؛ فنزلت:


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٢٩٨) ونسبه للبخاري في "تاريخه".
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكر الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>