للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن محمد بن كعب؛ قال: أنزل الله -تعالى-: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١)[النجم: ١]، فقرأ عليهم رسول الله هذه الآية: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩)[النجم: ١٩]، فألقى عليه الشيطان كلمتين: تلك الغرانيق العلى، وأن شفاعتهن لترتجي، فقرأ النبي ما بقي من السورة وسجد؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ﴾ الآية، فما زال مغمومًا مهمومًا حتى أنزل الله -تعالى-: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٢)[الحج: ٥٢] الآية (١). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قوله: ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (٧٣)﴾، وذلك أن ثقيفًا قالوا للنبي : يا رسول الله! أجّلنا سنة حتى يُهدى لآلهتنا، فإذا قبضنا الذي يُهدى لآلهتنا؛ أخذناه ثم أسلمنا وكسرنا الآلهة؛ فهم رسول الله أن يعطيهم وأن يؤجلهم؛ فقال الله -تعالى-: ﴿وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (٧٤)(٢). [ضعيف جدًا]

• عن قتادة: ﴿وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (٧٤)﴾، ذكر لنا: أن قريشًا خلوا برسول الله ذات ليلة إلى الصبح يكلمونه ويفخمونه ويسودونه ويقاربونه، وكان في قولهم: أن قالوا: إنك تأتي بشيء لا يأتي به أحد من الناس، وأنت سيدنا وابن سيدنا، فما زالوا


(١) ذكرها كلها السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣١٩) ونسبها لابن أبي حاتم.
وذكرها في "لباب المنقول" (ص ١٣٨)، وقال: إن أبا الشيخ أخرجها -أيضًا-.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٥/ ٨٨)، وابن مردويه؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٣٩) وسنده ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣١٩) وزاد نسبته لابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>