للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكلمونه حتى كاد أن يقارفهم، ثم منعه الله وعصمه من ذلك؛ فقال: ﴿وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (٧٤)(١). [ضعيف]

• ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (٧٦)﴾.

• عن عبد الرحمن بن غنم: أن اليهود أتوْا رسول الله يومًا، فقالوا: يا أبا القاسم! إن كنت صادقًا أنك نبي فالحق بالشام؛ فإن الشام أرض المحشر وأرض الأنبياء، فصدّق ما قالوا، فغزا غزوة تبوك لا يريد إلا الشام، فلما بلغ تبوك؛ أنزل الله ﷿ آيات من سورة بني إسرائيل بعدما ختمت السورة: ﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (٧٦)﴾ إلى قوله: ﴿تَحْوِيلًا﴾، فأمره الله ﷿ بالرجوع إلى المدينة، وقال: فيها محياك ومماتك ومنها تبعث، ثم قال: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ﴾ إلى قوله: ﴿مَقَامًا مَحْمُودًا﴾، فرجع رسول الله ؛ فأمره جبريل ، فقال: "سل ربك ﷿؛ فإن لكل نبي مسألة"، وكان جبريل له ناصحًا، وكان رسول الله له مطيعًا، فقال: "ما تأمرني أن أسأل؟ "؛ فقال: " ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (٨٠)﴾ "؛ فهؤلاء الآيات نزلن عليه في رجعته من تبوك (٢). [ضعيف]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٥/ ٨٨): ثنا بشر العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة (ح) وثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا محمد بن ثور عن معمر كلاهما عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
ثم رأينا عبد الرزاق أخرجه في "تفسيره" (١/ ٢/ ٣٨٣): ثنا معمر عن قتادة به.
(٢) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٥/ ٢٥٤) من طريق يونس بن بكير عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان: =

<<  <  ج: ص:  >  >>