للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على المشركين، فيؤذون النبي بالشتم وذلك بمكة؛ فأنزل الله: يا محمد: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ لا تخفض صوتك حتى لا تسمع أذنيك ﴿وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ يقول: اطلب بين الإعلان والجهر، وبين التخافت والجهر طريقًا … لا جهرًا شديدًا شديدًا ولا خفضًا حتى لا تسمع أذنيك، فلما هاجر النبي إلى المدينة ترك هذا كله (١).

• عن إبراهيم النخعي؛ قال: كان رسول الله ذات يوم في حرث، في يده جريدة، فسأله اليهود عن الرحمن، وكان لهم كاهن باليمامة يسمونه الرحمن؛ فأنزلت: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ الآية (٢). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان النبي يجهر بالقرآن في مكة؛ فيؤذى؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ (٣).

• عن الربيع بن أنس؛ قال: كان أبو بكر إذا صلى من الليل خفض صوته جدًا، وكان عمر إذا صلى رفع صوته جدًا، فقال عمر : يا أبا بكر! لو رفعت من صوتك شيئًا، وقال أبو بكر : يا عمر! لو خفضت من صوتك شيئًا، فأتيا رسول الله فأخبراه بأمرهما؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ الآية، فأرسل النبي إليهما فقال: "يا أبا بكر! ارفع من صوتك شيئًا"، وقال لعمر : "اخفض من صوتك شيئًا" (٤). [ضعيف]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٥٠) ونسبه لابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٤٨) ونسبه لابن أبي حاتم.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٤٩) ونسبه لابن مردويه.
(٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٥٠) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.

<<  <  ج: ص:  >  >>