للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فذلك القدر. فلما هاجر رسول الله إلى المدينة سقط هذا كله، يفعل الآن أي ذلك شاء (١). [ضعيف]

• عن مكحول: أن النبي كان يتهجد بمكة ذات ليلة، يقول في سجوده: "يا رحمن، يا رحيم"؛ فسمعه رجل من المشركين، فلما أصبح قال لأصحابه: انظروا ما قال ابن أبي كبشة يدعو الليلة الرحمن الذي باليمامة، وكان باليمامة رجل يقال له: الرحمن؛ فنزلت: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ (٢). [ضعيف]

• عن عائشة؛ قالت: كان رسول الله يجهر بالدعاء، فجعل يقول: "يا الله … يا رحمن … "؛ فسمعه أهل مكة، فأقبلوا عليه؛ فأنزل الله: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ﴾ (٣).

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان مسيلمة الكذاب قد تسمى الرحمن، فكان النبي إذا صلى فجهر بسم الله الرحمن الرحيم، قال المشركون: يذكر إله اليمامة؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ﴾ (٤).

• وعنه -أيضًا-؛ قال: كان النبي إذا جهر بالقرآن شق ذلك


(١) أخرجه الطبري (١٥/ ١٢٣): ثنا أبو كريب ثنا عثمان بن سعيد ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ الضحاك لم يلق ابن عباس، وبشر بن عمارة؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٥/ ١٢١) من طريق الحسين ثني عيسى عن الأوزاعي عن مكحول.
قلنا: وإسناده ضعيف؛ لإرساله، وضعف الحسين وهو المعروف بسنيد صاحب "التفسير".
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٤٧) ونسبه لابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٤٩) ونسبه للطبراني وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>