للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نجامعهم فيه؛ فنزلت (١). [ضعيف]

• ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (٨٣)﴾.

• عن السدي؛ قال: قالت اليهودي للنبي : يا محمد! إنما تذكر إبراهيم وموسى وعيسى والنبيين أنك سمعت ذكرهم منا، فأخبرنا عن نبي لم يذكره الله في التوراة إلا في مكان واحد، قال: "ومن هو؟ "، قالوا: ذو القرنين، قال: "ما بلغني عنه شيء"، فخرجوا فرحين وقد غلبوا في أنفسهم، فلم يبلغوا باب البيت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (٨٣)(٢). [ضعيف]

• ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (١١٠)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان جندب بن زهير إذا صلى أو صام أو تصدق فذكر بخير ارتاح له؛ فزاد في ذلك لمقالة الناس؛ فلامه الله؛ فنزل في ذلك: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (٣). [موضوع]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٨٤) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهذا معضل.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٣٥) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهذا معضل.
(٣) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٢/ ٥٨٠، ٥٨١ رقم ١٥٩١)، وابن منده في "معرفة الصحابة"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٢/ ١٢٤) من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا موضوع من دون ابن عباس كذابون متهمون بالكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>