للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وعنه؛ قال: أنزلت في المشركين الذين عبدوا مع الله إلهًا غيره وليست هذه في المؤمنين (١). [حسن]

• عن طاووس؛ قال: قال رجل: يا نبي الله! إني أقف مواقف أبتغي وجه الله، وأحب أن يرى موطني، فلم يرد عليه رسول الله شيئًا حتى نزلت هذه الآية: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ (٢). [ضعيف]


(١) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥/ ٣٤٠ رقم ٦٨٥٣ - دار الكتب العلمية)، وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٥/ ٤٦٩) من طريق أبي حاتم الرازي وعثمان بن سعيد الدارمي وغيرهما عن أبي صالح عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد حسن، وهو من صحيح حديث عبد الله بن صالح؛ فالراوي عنه هنا أبو حاتم الرازي، وقد نصص الحافظ في "هدي الساري" أن رواية الجهابذة والحفاظ عنه صحيحة وذكر منهم أبا حاتم.
قلنا: ويضاف إليهم الدارمي؛ فهو من الجهابذة -والله أعلم-.
ورواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس محمولة على الاتصال؛ كما قال ابن حجر وغيره على ما قد فصلناه سابقًا.
(٢) أخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (رقم ١٢) -ومن طريقه الحاكم (٤/ ٣٢٩، ٣٣٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ١١٤) -، وعبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢/ ٤١٤) -وعنه الطبري في "جامع البيان" (١٦/ ٣٢) - جميعهم من طريق معمر عن عبد الكريم الجزري عن طاوس به مرسلًا.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد، كذا رواه مرسلًا ابن المبارك وعبد الرزاق وخالفهما نعيم بن حماد -وهو ضعيف-؛ فرواه عن معمر به موصولًا بذكر ابن عباس.
أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ١١١) - وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥/ ٣٤١ رقم ٦٨٥٤).
قلنا: ومن هو نعيم مقابل ابن المبارك وعبد الرزاق؛ فالصواب الإرسال. =

<<  <  ج: ص:  >  >>