للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: احتبس جبريل عن النبي ، فوجد رسول الله من ذلك وحزن، فأتاه جبريل، وقال: "يا محمد! ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤)(١). [ضعيف جدًا]

• عن مجاهد؛ قال: أبطأت الرسل على رسول الله ، ثم أتاه جبريل، فقال: "ما حبسك عني؟ قال: "كيف نأتيكم وأنتم لا تقصون أظفاركم، ولا تنقون براجمكم، ولا تأخذون شواربكم، ولا تستاكون"، وقرأ: ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ (٢). [ضعيف]

• ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧)﴾.

• عن خباب ؛ قال: كنت رجلًا قَيْنًا (٣) بمكة في الجاهلية، فعملت للعاص بن وائل السهمي سيفًا، فاجتمع لي عنده دين (وفي رواية: دراهم)، فأتيته أتقاضاه، فقال: لا والله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد، فقلت: أما والله حتى تموت ثم تبعث فلا (وفي رواية: قلت: لا أكفر بمحمد حتى يميتك الله ثم يحييك). قال: وإني لميت ثم مبعوث من بعد الموت؟ قلت: نعم، قال: فإنه سيكون لي ثَمَّ مال وولد؛ فأقضيك؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (٧٧)


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٦/ ٧٨) بالسند المسلسل بالعوفيين.
قلنا: وسنده ضعيف جدًا.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٥٠) ونسبه لابن مردويه، وفاته أنه عند الطبري؛ فليستدرك عليه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٣٠) ونسبه لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٣) أي: حدادًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>