للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (٧٨) كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (٧٩) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (٨٠)(١). [صحيح]

• عن الحسن؛ قال: كان لرجل من أصحاب النبي دَيْن على رجل من المشركين فأتاه يتقاضاه، فقال: ألست مع هذا الرجل؟ قال: نعم، قال: أليس يزعم أن لكم جنة ونارًا وأموالًا وبنين؟ قال: بلى، قال: اذهب فلست بقاضيك إلا ثمة؛ فأنزلت: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا﴾ إلى قوله: ﴿وَيَأْتِينَا فَرْدًا﴾ (٢). [ضعيف]

• ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦)﴾.

• عن عبد الرحمن بن عوف: أنه لما هاجر إلى المدينة وجد في نفسه على فراق أصحابه بمكة؛ منهم: شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف؛ فأنزل الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦)(٣). [ضعيف جدًا]


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٢٠٩١، ٢٢٧٥، ٢٤٢٥، ٤٧٣٢، ٤٧٣٣، ٤٧٣٤، ٤٧٣٥)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ٢٧٩٥) وغيرهما.
وهذا مما فات السيوطي في "الدر المنثور" فلم يذكره فيه؛ فليستدرك عليه، وذكره في "لباب النقول" (ص ١٤٦) ونسبه لهما، وهو الصواب.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٣٦) ونسبه لسعيد بن منصور.
قلنا: ومراسيل الحسن كالريح.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٦/ ١٠١).
قلنا: وإسناده ضعيف جدًا، واهٍ بمرة؛ فيه عبد العزيز بن عمران؛ متروك، احترقت كتبه، فحدث من حفظه؛ فاشتد غلطه؛ كما في "التقريب"، وفي السند إليه من لم نعرفه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٥٤٤) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ١٤٨): "وقد روى ابن جرير أثرًا أن هذه الآية نزلت في هجرة عبد الرحمن بن عوف، وهو خطأ؛ فإن =

<<  <  ج: ص:  >  >>