فهو من "الكافي"، وما وافقه عليه صاحب "المحرر" من المسائل أعلم على أول المسألة عليه (ق) حمراء وآخرها نقطة حمراء (٠)، وما بينهما مما اتفقا عليه، ليس عليه شيء. وإن انفرد صاحب "المحرر" بمسألة علَّمت أولها (بميم) وآخرها (بنقطة) مثل الأولى حتى لو انفرد بتصحيح رواية أو وجه أو تخريج فكذا العلامة، ليتبين ما في كل واحد منهما من الزوائد، لكنه مما قل كذلك محررًا لا يلتبس عليه شيء. وها أنا أذكره راجيًا للثواب، معتصمًا بحبل التوفيق من ربي، بريئًا من الحول والقوة إلا به، سبحانه وتعالى. ثم قال: كتاب الطهارة (م) وإذا وضع في الماء قصدًا ما يشق صونه عنه، كالطحلب ونحوه، زال تطهيره. ويكره المسخن بطاهر إذا اشتد حره ... الخ.
وفي ترتيبه قدم باب الذبائح والصيد على البيع.
رأيت منه نسخة كتبت يوم الأربعاء غرة الثالث والعشرين من شهر شعبان المبارك سنة ٧٦٤ بخط جميل واضح في غاية الحسن.