للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره صاحب "الكشف" (١).

٧٨ - التمهيد في أصول الفقه (٢)

للشيخ الإمام الكبير محفوظ بن أحمد الكلوذاني الشهير بأبي الخَطَّاب في مجلد ضخم. أوله بعد البسملة: قال الشيخ الإِمام العالم أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني رحمه الله: ينبغي أن يعلم ما الفقه وما أصوله حتى يتكلم فيه؛ فإن الإنسان لا يتكلم في شيء حتى يعرفه. أما الفقه فله معنيان: معنى في الشرع، ومعنى في اللغة؛ فأما معناه في اللغة فهو الفهم ... إلخ.

وهو من أجل ما ألف في ذلك من الكتب وأجمع، وأحسنها تأصيلًا وتفصيلًا، وتنميقًا وتنسيقًا، وأبدع، ذكر فيه مذاهب الأصوليين على الوجه الأكمل، مقدمًا في الذكر لما ذهب إليه أحمد بن حنبل، وقرن كل مسألة منه بدليلها [مشيرًا] (٣) إلى مأخذها وتعليلها، وأجاب عن ما احتج به المخالف، وعما لعله أن يرد عليه، وبين الصحيح عنده، والراجح لديه، وكثيرًا ما يقول: قال شيخنا، ويعني به تارة القاضي أبا يعلى، وتارة يريد به أبا الحسن التميمي.

اختصرت "رؤوس مسائله" في جزء لطيف (٤).


(١) كشف الظنون (١/ ٤٨٠).
(٢) مطبوع، حققه الدكتوران: مفيد محمد أبو عمشة، ومحمد بن علي بن إبراهيم، ونشره مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة، في أربعة مجلدات، سنة ١٤٠٦ هـ، ذكره ابن رجب في الذيل (١/ ١١٦)، والعليمي في المنهج الأحمد (٣/ ٥٨).
انظر: المذهب الحنبلي (٢/ ١٢٠ - ١٢٢).
(٣) في الأصل: "مشير" والسياق يقتضي التصويب.
(٤) يأتي الكلام عنه برقم (٣٢٨).

<<  <   >  >>