للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تنبيه: قال في "الفروع": نقل محمد بن سليمان أبو جعفر المنقري عن الإِمام أحمد: كان المسلمون يصلون خلف من يقنت، فإن زاد فيه حرفًا فلا تصل خلفه، أو جهر بإنا نستعينك وعذابك الجد، فإن كنت في صلاة فاقطعها. قال صاحب "الفروع": كذا قال. قلت: مثل هذا الكلام مع الإِمام أحمد لا يقال، وإن كان في كلام أحمد إشكال فإن صاحب "الفروع" وغيره مقلد له، وعليه أن يسلم لكل ما ورد عنه، ولا يرد عليه، إذ ليس هو في مقام اجتهاد. انتهى ملخصًا من "مجموع المنقور" نقلًا عن "جمع الجوامع".

٢٠٩ - الفنون (١)

لأبي الوفاء علي بن عقيل.

قال ابن رجب: وهو كتاب كبير جدًا، فيه فوائد كثيرة جليلة، في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات. وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له، وخواطره ونتائج فكره قيدَّها فيه.

وقال ابن الجوزي: جعل كتابه المسمى بـ "الفنون" مناطًا لخواطره وواقعاته، ومن تأمل واقعاته فيه عرف غور الرجل، ثم ذكر أنه مئتا مجلد. وقال: وقع لي منه نحو من مائة وخمسين مجلدًا.


(١) طبع قطعة منه في مجلدين فقط، وصدر عن دار المشرق سنة ١٣٨٨ هـ، بعناية جورج المقدسي! والباقي لعله مفقود. ذكره ابن رجب في الذيل (١/ ١٥٥ - ١٥٦)، والعليمي في المنهج الأحمد (٣/ ٩٠)، وابن مفلح في المقصد الأرشد (٢/ ٢٤٦).
انظر: المدخل المفصل (٢/ ٨٩٣ - ٨٩٤)، والمذهب الحنبلي (٢/ ١٢٧ - ١٢٨) ومعجم مصنفات الحنابلة (٢/ ١٤٩ - ١٥١).

<<  <   >  >>