للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم المقدسي (*). أحد تلامذة المؤلف، أوله بعد البسملة: الحمدُ لله ذي الفضل والنعم، والجود والكرم، الذي علَّم بالقلم، علم الإِنسان ما لم يعلم، وأطلعه على غوامض الحِكم، أحمَدُه على ما علَّم والهم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً مبرَّأة من التهم، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المحترم، أرسله إلى العرب والعجم، وجعل أمته خير الأمم، وهدى به إلى الطريق الأقوم، صلى الله عليه وسلم وعلى آله، وشرَّف وعظَّم وكرَّم. وبعد: فهذا شرح كتاب "العمدة" لشيخنا، الإِمام أبي محمد، عبد الله بن أحمد بن محمد المقدسي؛ مختصرًا ليكون عُدّةً في الحياة، وذخيرةً بعد الوفاة. وإلى الله سبحانه الرغبة في أن يجعله لوجهه الكريم خالصًا، وإليه تقربًا، إنه على كل شيء قدير، وهو حسبنا ونعم الوكيل. والحمد لله رب العالمين.

ثم قال: باب أحكام المياه: مسألة: "خلق الماء طهورًا، يطهر من الأحداث والنجاسات" لقوله سبحانه وتعالى {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} [الأنفال: ١١].

وقال عليه السلام "اللهم طهرني بالماء والثلج والبَردِ". متفق عليه (١) ... إلخ.


= المقصد الأرشد (٢/ ٧٨)، والعليمي في المنهج الأحمد (٤/ ١٨٦)، وفي الدر المنضد (١/ ٣٥٦).
انظر: المذهب الحنبلي (٢/ ٢٤٨ - ٢٤٩).
(*) ترجمته في: الذيل (٢/ ١٧٠)، والمقصد (٢/ ٧٨)، ورفع النقاب (٢٤٢).
(١) رواه البخاري (٧٠٢). ومسلم (٦٠٠) بنحوه.

<<  <   >  >>