بدمشق مدة يقرأ فيه على القاضي برهان الدين الزرعي. وذكر في ترجمة نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي أنه دخل بغداد سنة ٩١ فحفظ "المحرر في الفقه" وبحثه على الشيخ تقي الدين الزريراني. وذكر عن محمد ابن عثمان بن يوسف الصدر الرئيس بدر الدين أبي عبد الله خطيب دمشق وحلب أنه حفظ "المحرر" وشرحه على ابن حمدان، ولازمه مدة من السنين حتى قرأه عليه، وذكر في آخر ترجمة صفي الدين عبد المؤمن أن من أصحاب صفي الدين عبد الله بن غلام السامري، وأنه حفظ "المحرر" وقرأ عليه شرحه تصنيفه.
وقال في "الضوء اللامع": كان الشهاب أحمد بن حسن بن داود بن سالم العباسي الحموي يحفظ "المحرر". انتهى (١).
تنبيهات: قال في "تصحيح الفروع": قال في "المحرر" في متعة المطلقة: وعنه تجب للكل إلا لمن دخل بها. انتهى.
قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية: صوابه: لا من سمي مهرها ولم يدخل بها قال: وإنما هنا زيغ حصل من قلم صاحب "المحرر" قال الشيخ تقي الدين الزريراني: وقد وجدت ما يدل على كلام ابن تيمية. انتهى.
وذكر ابن رجب في القاعدة: الثالثة عشر: لو ولدت المطلقة الرجعية ولداً لا يمكن إلحاقه بالمطلق إلا بتقدير وطء حاصل منه في زمن العدة، فهل يلحق به الولد في هذه الحال أم لا؟ .