للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

النصوص بالقبول، وأطال الكلام في ذلك، ثم تكلم على الرأي، وبين المذموم منه والمحمود، ثم تكلم على كتاب عمر بن الخطاب لأبي موسى، وذكر اجتهاد الصحابة في النوازل، وأتبع ذلك بفصول في القياس وأنواعه، وذكر ما ورد في ذمه، ثم ذكر أشياء بين فيها تناقض القياسيين، وأطنب في ذلك بما لا مزيد عليه، ثم ذكر الكلام على التقليد وأقسامه، وأتبع ذلك بثلاثة وسبعين مثالًا رد المقلدون فيها النصوص المحكمة الصريحة بالمتشابه من القرآن، ثم أردف ذلك بفصل ذكر فيه تغير الفتوى واختلافها بحسب الأزمنة والأمكنة والأحوال والعوائد، ثم أردف ذلك بفصل في سد الذرائع، وأتبعه بتحريم الحيل وما تعلق بذلك، وذكر المباح منها، ثم ذكر فصلًا في جواز الإفتاء بالآثار السلفية وفتاوى الصحابة، وأردف ذلك بسبعين فائدة فيما يتعلق بالفتوى والمفتين، وختم الكتاب بطرف من فتاوى النبي -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء وإمام المفتين وجعله خاتمة الكتاب.

وبالجملة فهو كتاب عظيم الشأن، فيه فوائد جليلة.

والأعلام (١): جمع علم وهو في الأصل اسم لما يهتدى به في الطريق الحسي ثم استعير للأمور المعنوية، والموقعون هم المفتون الذين يبلغون عن الله أمره ونهيه، والتوقيع اسم لما يوقع في الكتاب.


(١) جاء في الحاشية: "قال الشيخ تقي الدين: والأعلام جمع علم، والعلم ما يعلم به كالعلامة، ومنه أعلام الطرق المنصوبة، ومنه يقال لدلائل النبوة أعلام النبوة، ويقال للراية [المرفوعة] (*) أنها علم، وأنها جعلت علامة لصاحبها وأتباعه. نبوات ١٧٩".
(*) في الأصل "المرفوع" والتصويب من. . النبوات" ص ١٩٢.

<<  <   >  >>