للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحَمدِكَ يا ربَّ البرية أبتدي ... فحمدُك فرضٌ لازم للموحِّدِ

تعاليتَ عن شرك العِدى وتقدّست ... صفاتُك عما يفتري كل ملحدِ

أقِرُّ بلا شك بأنك واحد ... وأومن بالداعي إليك محمدِ

نبيك أزكى من بعثت إلى الورى ... وخير من استخرجت من خير مَحتِدِ

جلوت دياجير الضلال بنوره ... فكان إلى سبل الهدى خير مرشد

فيا ربّ حلل روح قدسك تربه ... وَحيِّ حماه بالسلام المجدَّدِ

وسلم على آل النبي وصحبه ... ومن بهداهم في الأعاصر يقتدي

وأمدد بتوفيق العناية باطني ... لعلّي فيما رمت أبلغ مقصدي

فعندي في نظم العبادات نيّةٌ ... ليسهل منها الحفظ للمتعبِّدِ

ووكد عزمي أن في الشعر حكمة ... رواه ثقات أهل فضل وسؤدد

فيا طالبًا للعلم والعمل استمع ... لما قلت مخصوصًا بمذهب أحمد

فإن من اختار الإمام ابن حنبل ... إمامًا له في واضح الشرع يهتدي

فأشرعُ في ذكر الطهارة أولًا ... وهل عالم إلا بذلك يبتدي

ثم قال: كتاب الطهارة ... إلخ. ثم لما ختم العبادات قال كتاب البيوع:

وأشرع (١) بعد الحمد لله وحده ... وأزكى صلاة اهديت لمحمد

بذكر كتاب الحُكم في البيع والشِّرَى ... وما فيهما من مطلق ومقيَّدِ

... إلخ. ثم بعد أن ختم المعاملات شرع في الأنكحة فقال: كتاب النكاح:


(١) في المطبوع: ونشرَعُ.

<<  <   >  >>