٧٣ - الحديث الثاني: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِنما جعل الإمام ليؤتم به. فلا تختلفوا عليه. فإذا كبر فكبروا، وإِذا ركع فاركعوا. وإِذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد. وإِذا سجد فاسجدوا، وإِذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أَجمعون" وما في معناه من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته وهو شاك، فصلى جالسًا، وصلى وراءه قوم قيامًا، فأشار إِليهم أن اجلسوا فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون".
راويه
(١) أبو هريرة - رضي الله عنه -.
(٢) عائشة - رضي الله عنها -.
مفرداته
إنما: للحصر وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه.