ربنا ولك الحمد: ربنا استجب ولك الحمد وهذا اشتملت هذه الجملة على معنى الدعاء ومعنى الخبر.
شاك: بوزن قاض مريض.
وإذا رفع: من الركوع ومن السجود.
فصلوا جلوسًا: ولو قادرين على القيام.
يستفاد منه
١ - وجوب متابعة المأموم لإِمامه في أحوال الصلاة وتستثنى من ذلك النية لقصة معاذ
٢ - أن أفعال المأموم لا تكون إلا بعد أفعال الإمام لأن الفاء تقتضي التعقيب.
٣ - أن الإمام يقول "سمع الله لمن حمده" والمأموم يقول "ربنا ولك الحمد" وليس في الحديث ما يمنع الإمام من قول ربنا ولك الحمد فلا منافاة بينه وبين ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
٤ - إثبات الواو في "ولك الحمد" والاختلاف في إثباتها وإسقاطها اختلاف في الاختيار لا في الجواز.
٥ - أنه يجوز على النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يجوز على البشر من الأسقام لازدياد قدره رفعة.
٦ - الأمر بالجلوس خلف الإمام القاعد للضرورة مع قدرة المأمومين على القيام.