للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - تنجيم الكتابة لقول بريرة كاتبت أهلى على تسع أواق فى كل عام أوقية.

٨ - صحة الشروط المشروعة وبطلان غيرها.

٩ - البدأ فى الخطبة بالحمد والثناء وقول أما بعد والقيام فى الخطبة.

١٠ - أنه لا كراهة فى السجع فى الكلام إذا لم يكن عن قصد ولا متكلفا.

١١ - أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم يراعى فى خطبة المتعلقة بالأمور المهمة قلوب أصحابه لأنه لم يعين أصحاب بريرة بل قال: "ما بال رجال".

* * *

٢٦٥ - الحديث الثانى: عن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما "أنه كان يسير على جمل فأعيى، فأراد أن يسيبه. فلحقنى النبى صلى اللَّه عليه وسلم فدعا لى، وضربه فسار سيرًا لم يسر مثله. ثم قال: بعنيه بوقية. قلت: لا. ثم قال: بعنيه. فبعته بأوقية. واستثنيت حملانه إلى أهلى فلما بلغت: أتيته بالجمال. فنقدنى ثمنه. ثم رجعت. فأرسل فى إثرى. فقال: أترانى ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك فهو لك (١) ".

راويه

جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما.

مفرداته

فأعيى: فتعب.

أن يسيبه: أن يطلقه ليس المراد أن يجعله سائبة لا يركبه أحد كما كان يفعل فى الجاهلية لأن ذلك لا يجوز فى الإسلام.

وضربه: برجله كما فى رواية أحمد ومسلم.

لم يسر مثله: فى رواية مسلم "فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه".

بوقية: فى رواية ابن سعد وغيره أنها أوقية من ذهب.


(١) يفهم من كلام الفتح أن لفظ "لك" من أفراد مسلم ولفظ البخارى "فهو مالك".

<<  <  ج: ص:  >  >>