للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم تؤتى بداية -حمار أو طير أو شاة- فتفتض به، فقاما تفتض بشئ إلا مات، ثم تخرج فتعطى بعرة، فترى بها، ثم تراجع بعدُ ما شاءت من طيب أو غيره".

راويه

أم سلمة رضى اللَّه عنها.

مفرداته

امرأة: هى عاتكة بنت نعيم.

زوجها: المغيرة المخزومى صحابى استدركه ابن فتحون على ابن عبد البر.

وقد اشتكت عينها: بضم نون "عينها" على الفاعلية على أن تكون العين هى المشتكية ويرجح هذا رواية مسلم "إشتكت عيناها" ويجوز النصب على أن يكون فى "إشتكت" ضمير الفاعل.

أفنكحلها: بضم الحاء وهى مما جاء مضموما وإن كانت عينه حرف حلق.

لا: لا تكحلها.

مرتين، أو ثلاثة: تأكيد للمنع.

إنما هى: العدة الشرعية.

أربعة أشهر وعشرا: بالنصب على حكاية لفظ القرآن وبالرفع وهو واضح والمراد بقوله "إنما هى أربعة أشهر وعشر" تقليل المدة بالنسبة لما كان قبل ذلك وتهوين الصبر عليها.

الجاهلية: حالة العرب قبل الإسلام من الجهل بالشريعة، وفى ذكر الجاهلية إشعار بأن الإسلام على خلافها.

ترمى بالبعرة على رأس الحول: إشارة إلى أن الفعل الذى فعلته من التربص والصبر على البلاء الذى كانت فيه لما انقضى كان عندها بمنزلة البعرة التى رمتها استحقارًا له وتعظيمًا لحق زوجها.

فقالت زينب بنت أبى سلمة: وقائل "فقالت زينب" إلخ حميد بن نافع راوى الحديث عنها (١).


(١) أجابت بهذا سؤاله فعند البخارى "قال حميد فقلت لزينب وما ترمى بالبعرة على رأس الحول؟ فقالت زينب" إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>