للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ساقطها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يقتل، وإما أن يدى، فقام رجل من أهل اليمن -يقال له: أبو شاه- فقال: يا رسول اللَّه اكتبوا لى: فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أكتبوا لأبى شاه، ثم قام العباس، فقال: يا رسول اللَّه، إلا الإذخر، فإنا نجعله فى بيوتنا وقبورنا. فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: إلا الإذخر".

راويه

أبو هريرة رضى اللَّه عنه.

مفرداته

هذيل: قبيلة كبيرة تنتسب إلى هذيل وهم بنو مدركة بن إلياس بن مضر وكانت من سكان مكة فى ظواهرها خارجين من الحرم.

رجلا: اسمه أحمر.

من بنى ليث: قبيلة مشهورة تنتسب إلى ليث بن بكر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر.

قد حبس عن مكة الفيل: حبس عنها أهله الذين جاءوا للقتال فى الحرم (١).

ساعة من نهار: مقدارها ما بين طلوع الشمس إلى العصر والمأذون فى هذه الساعة القتال.

لا يعضد: لا يقطع.

ولا يختلى: ولا يقتطع.


(١) وذلك فى قصة الحبشة وهى مشهورة ساقها إبن إسحاق مبسوطة وحاصل ما ساقه أن أبرهة الحبشى لما غلب على اليمن وكان نصرانيًا، بنى كنيسة وألزم الناس بالحج إليها فعمد بعض العرب فاستغفل الحجية وتغوط فيها فعزم أبرهة على تخريب الكعبة فتجهز فى جيش كثيف واستصحب معه فيلا عظما فلما قرب من مكة خرج إليه عبد المطلب فأعظمه وكان جميل الهيئة فطلب منه أن يرد عليه إبلا له نهبت فاستصغر همته وقال لقد ظننت أنك لا تسألنى إلا فى الأمر الذى جئت فيه فقال: إن لهذا البيت ربا سيحميه فأعاد إليه إبله وتقدم أبرهة بجيوشه فقدموا الفيل فبرك وعجزوا فيه وأرسل اللَّه عليهم طيرًا مع كل واحد ثلاثة أحجار حجرين فى رجليه وحجر فى منقاره فألقوها عليهم فلم يبق منهم أحد إلا أصيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>