للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال له عبد اللَّه ابن سلام: ارفع يدك. فرفع يده، فإذا فيها آية الرجم، فقال صدق يا محمد، فأمر بها النبى صلى اللَّه عليه وسلم فرجما قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة". قال رضى اللَّه عنه: "الذى وضع يده على آية الرجم هو عبد اللَّه ابن صوريا".

راويه

عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما.

مفردات

جاءوا إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: وسبب مجيئهم له أن بعضهم قال لبعض إذهبوا بنا إلى هذا النبى فإنه بعث بالتخفيف فإذا أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند اللَّه وقلنا فتيا نبى من أنبيائك.

ما تجدون فى التوراة: سألهم ليخبروها بما عندهم فيه ثم يتعلم صحة ذلك من قبل اللَّه تعالى والتوراة كتاب اللَّه المنزل على موسى عليه السلام.

نفضحهم: وقع بيان هذه الفضيحة فى رواية البخارى بلفظ "تسود وجوههما ونحممهما ويطاف بهما".

عبد اللَّه بن سلام: الصحابى الجليل.

فيها: فى التوراة.

آية الرجم: وهى "المحصن والمحصنة إذا زنيا فقامت عليهما البينة رجما وإن كانت المرأة حبلى تربص بها حتى تضع ما فى بطنها".

فأتوا: بصيغة الفعل الماضى.

فنشروها: ففتحوا التوراة.

أحدهم: وهو عبد اللَّه بن صوريا.

يجنأ: بفتح الياء وسكون الجيم وفتح النون ثم همزة، ينحنى.

يقيها: يحفظها.

يستفاد منه

١ - أن الإسلام ليس شرطا فى الإحصان فإذا حكم الحاكم على الذمى المحصن رجمه

<<  <  ج: ص:  >  >>