للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفى رواية "من ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها، لم يزده اللَّه عز وجل إلا قلة".

راويه

ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلى صحابى مشهور مات سنة أربع وستين.

مفرداته

تحت الشجرة: التى بايع الصحابة فى الحديبية النبى صلى اللَّه عليه وسلم تحتها بيعة الرضوان.

بملة غير الإسلام: كان يقول: إن فعلت كذا فأنا يهودى أو نصرانى أو برئ من الإسلام أو من النبى صلى اللَّه عليه وسلم.

كاذبا: فى تعظيم تلك الملة التى حلف بها.

فهو كما قال: يحكم عليه بالذى نسبه لنفسه إن قصد تعظيم المحلوف عليه وإلا بأن قصد البعد عن المحلوف عليه أو أطلق فهو غير خارج عن ملة الإسلام، وكفره كفر دون كفر.

به: بذلك الشئ من باب مجانسة العقوبات الأخروية للجنايات الدنيوية.

لعن المؤمن: إذا وافق ساعة الإجابة.

كقتله: فى إزالة الحياة فإن اللعنة دعاء بإزالة الحياة الباقية كما أن القتل إزالة للحياة الفانية فيجمعهما إزالة الحياة.

يستفاد منها

١ - تحريم الحلف بملة غير الإسلام والوعيد الشديد على ذلك، ويفهم من الحديث أنه لا كفارة على مرتكب ذلك الذنب.

٢ - تعذيب قاتل نفسه يوم القيامة بما قتلها به فى الدنيا من باب مجانسة العقوبات الأخروية للجنايات الدنيوية.

٣ - أنه لا نذر على الشخص فيما لا يملك.

٤ - تحريم لعن المؤمن والوعيد الشديد عليه

٥ - تحريم الدعاوى الباطلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>