فعند مسلم من طريق موسى بن أنس، عن أنس: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صلَّى به وبأُمِّهِ أو خَالَته هكذا بأو والتي للشك؛ فأقامني عن يمينه وأقام المرأة خلفنا.
وعند النَّسائي، من هذا الوجه أيضًا عن موسى أيضًا، عن أنس أنَّهُ كَانَ هُوَ ورسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأُمُّهُ وَخَالَتُهُ فَصَلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَعَلَ أنسًا عن يمينِهِ، وأُمَّهُ وَخَالَتَهُ خَلْفَهُمَا.
وعند أبي داود، من رواية حماد بن ثابت، عن أنس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم حرام فأتوه بسمن وتمر فقال: ردوا هذا في وعائه وهذا في سقائه، ثم قام فصلى بنا ركعتين تطوعًا، فقامت أم سليم وأم حرام خلفنا قال ثابت: ولا أعلمه إلا قال: فأقامني عن يمينه على بساط.
* * *
٤١٤ - قوله:(والذي خَرَّجَهُ عِنْدَ مَالكٍ أنَّهُ قَالَ: فَصَفَفْتُ أنَا وَاليَتيْمُ وَرَاءَهُ - صلى الله عليه وسلم -، والعَجُوزُ من وَرَائِنَا).
قلت: هو بهذا اللفظ عند أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبي داود