سنة (١٣٤٥ هـ) وغيرهم مما هو مذكور في فهارسه المتعددة.
[وفاة والدته]
وفي أثناء وجوده بالقاهرة رجع للمغرب بسبب وفاة والدته التي توفيت شهيدة بجمع رحمها الله تعالى.
[انقطاعه للعلم والتأليف]
وبعد عودته للقاهرة واصل الدراسة بالأزهر ثمَّ أقبل على مطالعة كتب الأصول وحده ثمَّ انقطع في منزله لمطالعة الحديث واعتنى به حفظًا، وتخريجًا، ونسخًا، ومكث في منزله سنتين لا يخرج إلا للصلوات، ولا ينام الليل حتى يصلي الضحى، وشرع أثناء ذلك في كتابة تخريجه الموسع على "مسند الشهاب" الذي سماه "فتح الوهاب" وقد وقع في مجلدين.
[رحلته للشام]
واستمر على هذا الحال إلى أن قدم والده لحضور مؤتمر الخلافة سنة ١٣٤٤ هـ فشد الرحلة مع أبيه لدمشق لزيارة سيدي محمَّد بن جعفر الكتاني ثمَّ رجعا إلى المغرب.
[عودته للمغرب]
بقي المترجم بالمغرب حوالى أربع سنوات أقبل فيها على الاشتغال بالحديث حفظًا ومطالعة، وتصنيفًا، وتدريسًا، فدرّس "نيل الأوطار" و"الشمائل المحمدية".
وأثناء ذلك كتب شرحًا كبيرًا على رسالة ابن أبي زيد القيرواني لم يصنف مثله يذكر لكل مسألة أدلّتها من الكتاب والسنّة سمّاه "تخريج الدلائل لما في