الشَّمسُ فَجَعَلَ يسُّبُ كُفَّارَ قُريشٍ وَقَالَ: يا رسول اللهِ ما كِدْتُ أصلي العَصْرَ حَتَّى كَادَتْ الشمسُ تَغْرُب، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - والله ما صلَّيتُهَا فتوضَّأ وتوضأنا، فَصَلَّى العَصَرَ بَعْدَ مَا غَربَتْ الشمسُ، ثم صَلَّى بعدَها المَغْرِبَ.
وروى أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، من حديث علي -عليه السلام- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الأحزاب وهو يوم الخندق، ملأ اللهُ قُبُورَهُم وَبُيوتَهم نَارًا كَما شَغَلونَا عن الصَّلَاة الوسَطى حتَّى غَابَتِ الشَّمسُ.
وفي الباب: عن أبي سعيد الخدري، وابن مسعود، أنهم شغلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلوات كلها حتى قضاها بعد المغرب، وستأتي في باب قضاء الفوائت.