بني فلان, موضعًا قد سمّاه من المسعى استقبل الناس وقال:"يا أيها الناس اسعوا فإِنّ المسعى قد كتب عليه". رواه الدارقطني وسنده صحيح. ولا يضرّ قولها "نسوة من بني عبد الدار" بدل قولها في الطريق الأول "حبيبة بنت أبي تجراة" فإِنّها من بني عبد الدار. ثمّ قد تكون حدثتها هي وغيرها فاقتصرت في الطريق الأول عليها وحدها وفي هذا ذكرت الجميع ومنها طرق أخرى وهم فيها بعض رواتها؛ فمنهم من قال: عن عطاء عن ابن عباس على الجادة, ومنهم من جعله من مسند صفية بنت شيبة لم يذكر بعدها حبيبة, ومنهم من قال: عن صفية عن تملك العبدرية وكل ذلك من سوء حفظ الرواة إلّا أنّها تدلّ على ثبوت أصل الحديث, والطريق إلى الصواب من ذلك هي طريق عبد الله بن المؤمل كما قال الدارقطني.
٩٥١ - قوله:(تَوَاتَرَت بذلك الآثار. أعني وصل السعي بالطواف).