البخاري، من حديث أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم انا كنا نتوسل إليك بنبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا - صلى الله عليه وسلم - فاسقنا، قال فيسقون، وهو من إفراد البخاري عن الستة؛ ورواه أيضًا البيهقي من حديث أنس. ورواه الحاكم في "المستدرك" من طريق داود بن عطاء المدني، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: استسقى عمر عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم هذا عم نبيك العباس نتوجه إليك به فاسقنا، فما برحوا حتى سقاهم الله قال: فخطب عمر الناس فقال: يا أيها الناس إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه، ويبر قسمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله -عز وجل- فيما نزل بكم، سكت عليه الحاكم، وقال الذهبي (هو في جزء البانياسي بغلو، وصح نحوه من حديث أنس، فأما داود فمتروك).