واختَلَفُوا هَلْ هِيَ قَبْلَ الصَّلاةِ أوْ بَعْدَهَا؟ لاخْتِلَافِ الآثَارِ في ذَلِك؛ ثمَّ قَال: قَال ابن المنذر: قَد رُوِي عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ اسْتَسْقَى فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ).
قلت: أمَّا تقديم الصلاة على الخطبة، فرواه أحمد، وابن ماجه، والطحاوي والبيهقي، من رواية النعمان بن راشد، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا يستسقي فصلى ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا فدعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعًا يديه ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر، والأيسر على الأيمن قال البيهقي: تفرد به النعمان بن راشد، عن الزهري.
ورواه أحمد، عن إسحاق، ثنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم قال: سمعت عبد الله بن زيد المازني يقول: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلي