فعله، وهو ما أخرجه من طريق يزيد بن سعيد الإسكندراني، عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جمعة من الجمع، يا معشر المسلمين؛ إن هذا يوم جعله الله لكم عيدًا، فاغتسلوا وعليكم بالسواك ثم قال البيهقي: هكذا رواه مسلم، عن هذا الشيخ، عن مالك. ورواه الجماعة، عن مالك، عن الزهري، عن السَبَّاق، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.
قلت: كذا عزاه إلى مسلم، وما رأيته في صحيح مسلم، ولا وجدت للإسكندراني المذكور ترجمة في التهذيب فلينظر في ذلك، وقد تقدم الحديث. وهو كالصريح في سنية الغسل للعيد لأنه - صلى الله عليه وسلم - جعله هو العلة في غسل الجمعة؛ أمَّا من فعله - صلى الله عليه وسلم -: فرواه ابن ماجه، وابن عدي، والبيهقي، من طريقه، ثم من حديث جبارة بن المغلس، ثنا حجاج بن تميم، حدثني ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغتسل يوم الفطر، ويوم الأضحى، وجبارة بن مغلس قال ابن معين كذاب، وضعفه الباقون، وشيخه حجاج بن تميم ضعيف أيضًا.
ورواه عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أبيه، وابن ماجه، وجماعة كلهم من رواية يوسف بن خالد السمتي، ثنا أبو جعفر الخطمي، عن عبد الرحمن بن عقبة