أن أبا هريرة - رضي الله عنه - سجد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في إذا السماء انشقت، وفي اقرأ باسم ربك، وأبو هريرة إنما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السَّنة السابعة من الهجرة. وقال النووي:(هذا حديث ضعيف الإسناد)، ومع كونه ضعيفًا فهو مناف للمثبت المقدم عليه فإن إسلام أبي هريرة سنة سبع، وقد ذكر أنه سجد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الانشقاق وأقرأوهما من المفصل على أن الترك يحتمل أن يكون لسبب من الأسباب. وقال ابن عبد البر: إنه حديث منكر.
قلت: لكن قال البيهقي: وفيما روى الشافعي في "القديم" بإسناده، عن مجاهد، وعن الحسن البصري، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - مرسلًا بمعنى هذه الزيادة يعني التي زادها أبو قدامة.