أخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ثم أحل الله لهم الغنائم لفظ أبي داود مختصرًا. وهو عند الباقين مطول. وعند الحاكم في المستدرك من حديث ابن عمر قال:"استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأسرى أبا بكر فقال: قومك وعشيرتك، فخل سبيلهم. فاستشار عمر فقال: اقتلهم. ففداهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى قوله: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} قال فلقي النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر فقال: "كاد يصيبنا في خلافك بلاء" قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وفي مسند أحمد من حديث أنس نحوه. وفي الباب عن ابن مسعود، عند أحمد والترمذي والحاكم. وعن أبي هريرة عند ابن مردويه وعن آخرين من الصحابة -رضي الله عنهم-.
١٠٢٥ - قوله:(وأما هو -عليه الصلاة والسلام- فقد قتل الأسارى فى غير موطن).
منها يوم بدر: قتل عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث، وطعيمة بن عدي. كما أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس قال: "قتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم